هكذا تجري القصة عادة:
كل يوم تستيقظ مُبكراً، غالباً في السادسة او السابعة، وغالباً تكن في عجلة من امرك لإنك بالفعل مُتأخر. تتجه للعمل، أحياناً بشعور إيجابي. ولكن قد لا يستمر هذا الشعور طويلاً حتي وصولك إلي مقر عملك؛ ربما لإنك عُلقت في زحمة السير أو مترو الأنفاق. وبنُاء علي هذا تصل إلي عملك مُتأخر لتجد مديرك هناك، وهذا بالطبع قد يؤثر علي يومك بشكل سيئ ، تبدأ بعدها في مراجعة بريدك الإلكتروني؛ كما يُمكن أن تجد احد العملاء مُحتد بسبب شئ سخيف فتشعر بالإحباط والغضب اكثر!
هل هذا روتين يومك الذي لا ينتهي؟!
في الواقع ليس هذا ما ينبغي أن يكون عليه مسار يومك، فبإمكانك أن تُغير الموقف بأكمله، ربما بإبتسامة!
يمُكنك دائماً أن تفكر بطريقة إيجابية والتخلص من هذا الشعور البائس. إنها قوة التفكير الإيجابي والتي تم ذكرها في كتاب ” السر ” في الجزء الخاص بقانون الجذب: فعليك تذكر “كل ما يدور في عقلك هو ما تقوم بجذبه، مثل المغناطيس – المثل يجذب مثله. فأنت تُجذب و تُصبح ما تُفكر فيه؛ فالأفكار التي تُجلب المشاعر الجيدة تُعني إنك علي الطريق الصحيح، والأفكار التي تُجلب المشاعر السيئة تُعني إنك في الطريق الخطأ”.
عليك التخلص من هذه الطاقة السلبية وتغيير هذا السلوك:
أنت أفضل مؤلف لحياتك؛ تخلص من القصة السابقة وحاول إيجاد نُسخة جديدة، وستري بالفعل الفرق.
وإليك بعض النصائح التي ستساعدك علي التخلص من الروتين:
1. إستيقظ دائماً بإبتسامة علي وجهك.
2. اُنظر إلي العالم بطريقة مُختلفة.
3. بدلاً من تجنب زملائك، إندمج معهم وحاول الترفيه عنهم.
4. فكر في شئ مُبهج، الشئ الذي قد يُغير حالتك.
واخيراً، إذا كنت رجل مبيعات، علي سبيل المثال، عليك تغيير طريقة التعامل مع عملائك وإتقان اسلوب جديد، إستمع أكثر إليهم كأنك مستشارهم. ببساطة إظهر لهم كم يحتاجه هذا المُنتج. فقط قُم بشئ مُختلف!
التغيير الجذري سيُعطيك شعور أفضل، كُن إيجابي و ستشهد النجاح!
