تم رفض طلب الوظيفة الخاص بك ولم تسمع رد
في بعض الاحيان، معظم المتقدمين للوظائف، لا يعرفون بالتحديد لماذا تم رفض طلب حصولهم علي الوظيفة!
بعض الاشخاص قد يجهلون بعض الأشياء التي يقومون بها والتي يمكن أن تكون هي التى تعوق بحثهم عن العمل. فكيف تجعل فرصك في التقدم الى وظيفة أفضل إذا كنت لا تعرف ما هو الخطأ؟
دعونا نبدأ من البداية:
التحدي الأول: أين تبدأ؟
قد تكون باحث عن عمل، وفي قمة إحتياجك إليه، ربما خريج جديد، وكل ما تُريد فعله هو فقط الحصول علي وظيفة جيدة! عليك أن تعرف كيف، ومتي، وأين تبحث عنها؛ فإذا قمت بالتقدُم للوظائف بشكل عشوائي دون أخذ خبرتك في الإعتبار، فمن الأرجح إنه سينتهي بك المطاف علي قائمة المرفوضين!
لماذا؟ لإن ببساطة سيرتك الذاتية لن تصلُح علي الإطلاق! فعليك أن تُقرر ما تُريد القيام به، أين ولمن.
وهناك أيضاً شيئ آخر في غاية الأهمية يحدث عند التقدم عشوائياً؛ سوف يضيع ملفك في قاعدة البيانات الخاصة بهم. إذا لم تقم بها بطريقة صحيحة من المرة الأولي، فهناك فرصة كبيرة عند تقديمك المرة الثانية للوظيفة التي تُناسبك وخبراتك أن تجد إنهم تخلصوا بالفعل من سيرتك الذاتية!
التحدي الثاني: التميز!
التحدي الأكبر لأي باحث عمل اليوم هو القدرة علي التميز وإثبات نفسه عن الآخرين والذين لم يتقدموا بالأساس إلي طلب الوظيفة.
عليك الإستفادة من جميع المصادر التي لديك علي الإنترنت لمعرفة كيفية تسويق نفسك. قم بالحصول علي مساعدة مهنية لتكون علي الإستعداد لإجراء مقابلة العمل. إسأل خبير أو حتي صديق عن لغة جسدك، مظهرك، سيرتك الذاتية أو المرئية.
التحدي الثالث: الثقة بالنفس:
عندما تكون في سوق العمل، عليك أن تتصرف علي هذا الأساس! قُم بالإتصال بأصدقائك، مُديريك السابقون وأطلب توصية. هذا سُيعطيك الثقة بالنفس التي تحتاجها لتنتقل إلي وظيفة أفضل، لتغيير وظيفة، أو حتي لتتحرك إلي الأمام في بحثك عن الوظيفة. حاول أيضاً مُمارسة تقديم نفسك أمام المرآة؛ قم بضبط الوقت وإفعلها في 60 ثانية. إنتبه إلي نبرة صوتك، لغة جسدك، وأيضاُ المحتوي. عندما تكون راض عن نفسك، سيظهر ذلك وينعكس.
التحدي الرابع: ماهي الإجابة؟
إذا كنت أنت الشخص المُناسب لهذه الوظيفة، كُن علي إستعداد لتتلقي الأسئلة بقوة! فمُديري الموارد البشرية خبراء في ما يفعلونه. هُم علماء نفس، سيعرفون كيفية طرح السؤال الذي، علي الأرجح، قد لا تعرف إجابته. فهم يفعلون ذلك، ليس لإنهم يريدونك أن تفشل، ولكن ليروا ماذا سيكون رد فعلك في هذه المواقف. إذا لم تعرف الإجابة أو كنت غير متأكد، كُن صادق وإعترف بذلك. فسيقدرون صراحتك عن الخروج من الموقف بشكل مُخزي!
التحدي الخامس: الرفض!
فالحقيقة إنه قد يتم رفضك. وكلما إستطعت التعامل مع ذلك، كلما زادت فرصك في التغلب علي هذا الإحساس. قم بالتعامل مع الرفض كجزء من العمل. وتذكر إن البحث عن الوظيفة مثل المبيعات؛ فأنت تبيع منتج – نفسك! فإذا تم رفضك، فربما لإنك لم تتعامل مع الموقف أو لم تقم ببيع منتجك بطريقة صحيحة. عليك أن تطرق أبواب آخري.
ولكن ماذا تفعل قبل أن تُجرب مرة ثانية؟ عليك تقييم تجربتك السابقة والتأكد من عدم حدوثها مرة آخري.
تقبل الرفض، جدد منتجك وإبدأ من جديد – اليوم!