هل لديك القدرة علي الإدارة؟

يُمكنك ضمان النجاح إذا كنت قائد عمل تعمل وتُفكر مثل المُدرب، لماذا؟ إذا كنت مُدرب كرة قدم، علي سبيل المثال، عليك ان تكون ذا رؤية وتؤمن بفريقك وما تقوم به. ولكن ليس كل القادة يقومون بذلك، فمنهم من يكون عنيُداً جداً، فلا يُريد التأقلم أو التغيير، وذلك لإعتقاده بإنه سيظهر بمظهر ضعف وغير قادر علي إتخاذ القرارات. ولكن هذا غير صحيح! تذكر أن عليك أن تكون مرن، فهذا هو مُفتاح النجاح!

فأنت الآن مُدرب كرة قدم، لديك خطة للعب، وحضرت فريقك وتبدأ المباراة، ولكن ماذا سيحدث؟ ربما قد خططت لكل التفاصيل  ولكن الفريق الآخر لم يؤدي كما توقعت؟

قد يكون الوقت المناسب للتأقلم!
هل أنت مرن بالقدر الكافي للتأقلم؟ عند هذه النقطة عليك أن تستوعب إنه إذا كنت ستستمر في القيام بما تفعله علي نفس النهج، لن تُحقق النجاح الذي تطمح إليه. فهذا هو واحد من الأساليب الجديرة في القيادة والتدريب.
إذا إستطعت ان تتأقلم، تستطيع أن تكون شُجاعاً بما فيه الكفاية لتقول: ” لقد كانت خطتي مقبولة ولكنها قد لا تُفيد اليوم، يجب أن أقوم بشئ آخر ” .

الغريزة – إستخدمها، لا تخسرها، ولكن تعلم كيف تُسيطر عليها!
ثق بغريزتك، ولكن كُن بالذكاء المُناسب لتُغير جهتك إذا كان الوضع المُحيط بك يتطلب ذلك. فأحياناً تفوز، وأحياناً تخسر! ولكن كيف تتصرف بعد ذلك هو ما يُحدد تعريفك كقائد. فالقادة الُعظام يأتون علي هيئات مُختلفة، ولكن لكي يستمروا علي القمة عليهم بالتنبؤ بالفُرص والمخاطر، وبناء عليه يحتاجون للتأقلم!

عندما تقوم بتطبيق ذلك كقائد ومُدرب سيكون هو الوقت الذي تُصبح فيه ناجحاً!

“النجاح هو القدرة علي أن تقوم بتنمية ذاتك قبل أن تكون قائداً، وعندما تصبح قائداً، النجاح سيكون بتنمية الآخرين ” – جاك ولش.

كُن مرن وقم بالتأقلم. فليس كل شيء بالحياة صلب. فإذا كان صلب، سينكسر، وإذا كان مرن، سينحني. فهذا ما يجب عليك فعله أحياناً: تنازل ولكن لا تنكسر!

Exit mobile version