هل أنت رئيس أم قائد؟؟

بينما كنا نقوم بعمل مقابلات مع بعض الموظفين لإجراء دراسة حول بيئة العمل وما هو أفضل مكان للعمل فى رأيهم، قالت إحدى الموظفات أنها قامت بترك وظيفتها قريبا في أحد البنوك التجارية، وعندما سألتها عن السبب؟ فأجابت “لم يعلم مديرى كيف يقوم بتحفيزى، بل لم يحاول مطلقا! كل ما كان دائم السؤال عنه هو العمل الذي ينبغي القيام به، ولم يسأل مطلقا عنالدوافع التى ستجعلنا نقوم بالعمل بالشكل مناسب”

هذا السؤال هام جدا ، فالقيادة الضعيفة اصبحت مسألة شائعة جدا، ولا يوجد حلول حتى الأن لهذه الظاهرة.

المشكلة: هناك الكثير من الرؤساء، ولكن القليل فقط من يمكنه أن يكون قائد. الفرق بسيط: فالقائد يفعل كل ما يلزم لتحقيق أقصى قدر من مشاركة الموظفين فى العمل. بينما الرئيس يريد فقط التمتع بالإمتيازات الخاصة بمنصبه. بينما تقدم معظم الشركات التدريب على القيادة، وعادة ما تكون تدريبات رسمية واستنادا إلى نماذج الكفاءة التى تلعب دورا في ذلك.

لتحويل الرؤساء إلى قادة، يجب علينا إعادة النظر في نهجنا لتنمية المهارات القيادية. وبادئ ذي بدء، دعونا نلقي نظرة على الخلافات بين الإثنين:

1 – القادة يجدون طاقة لا حدود لها داخل أنفسهم لخلق مستقبل أفضل

الرؤساء يتشبثون بالماضي ويحاولون تطبيقة على الحاضر.

2- القادة لديهم خيارات واضحة حول ما يريون وما لا يريدون في جميع الأوقات

الرؤساء نادرا ما يكون لديهم أهداف واضحة ويعيشون كرد فعل فقط.

3- القادة يعملون بالقيم

الرؤساء يعملون بنفوذهم وسلطتهم.

4 – القادة يأتون بقادة مساعدين ويتشاركون معهم السلطة والمسؤولية

الرؤساء يأتون بمساعدين يشاركونهم المسؤولية فقط ولكن لا يتشاركون السلطة.

5 – القادة ينتقلون بنجاح من “أنا” إلى “نحن” ويخلقون الظروف الملائمة للنجاح الجماعي

الرؤساء يركزون اهتمامهم على “أنا” وتهيئة الظروف لتحقيق أقصى قدر من النجاح الشخصي.

“من السهل الحصول على لاعبين جيدين. ولكن أن تجعلهم يلعبون معا، هذا هو الجزء الصعب. “كيسي ستنجل

كيف تصبح قائد فريق؟

Exit mobile version