متعدد المهام أم خارج نطاق التركيز؟

هل مرت عليك جملة “انا مشغول أكثر من اللازم” من أحد أصدقائك أو زملائك؟ الحقيقة: لا يوجد أحد مشغول بهذا القدر. ما يحدث أننا نقبل مهام أكثر من اللازم مما يجعلنا خارج نظاق التركيز. تعلم كيف توازن وظيفتك ذات المهام المتعددة وفي الوقت ذاته تحافظ على قدرتك على التركيز.

تفادى وباء “الإجتماعات”

لن تجد من ينكر أن الإجتماعات أداة رائعة للتواصل مع زملائك وعملائك والإطلاع على أحدث المجريات في الشركة. لكن ليست كل الإجتماعات متساوية في الأهمية. بعض الإجتماعات قد تكون مضيعة للوقت والطاقة. اذا دعيت لإجتماع يحضره أحد زملائك من نفس القسم، إعتذر أنت عن الحضور على شرط أن يطلعك زميلك بعدها على ما وصل اليه الإجتماع.

أوقف الواي فاي عن هاتفك

فور وصولك للمكتب، أوقف خاصية الواي فاي عن هاتفك. مما يعني إنك لست على صلة بواتساب، فيسبوك ماسنجر وكل وسائل التواصل والدردشة الإخرى التي قد تسرق تركيزك خلال يوم العمل.

زيادة في الإحتياط، أطفىء صوت كل التنبيهات على جهازك ما عدا المكالمات الهاتفية أثناء العمل….

ساعد الإخرين على الإنتاج والإنجاز

لا تكن أنت عنق الزجاجة لزملائك. أكثر مهام وظيفتك أهمية هي التي قد تعيق زملائك عن إتمام عملهم. كُن عضواَ فعالاَ متعاوناَ في فريقك.

إبدء مبكراَ ثلاث مرات في الإسبوع

إذهب الى المكتب قبل الميعاد المعتاد إو إذهب لتناول قهوتك في مكانك المفضل في الصباح قبل التوجه الى المكتب. الفائدة هنا أن هذه الخطوة تساعدك في تخطيط يومك وإسبوعك. عليك إن تتعلم كيفية تحديد مهام وظيفتك و تنقيح لائحة واجباتك.

لا تنس ساعة التقارير

حاول أن تجعل أخر ساعة لك في المكتب مخصصة للتقارير. إكتب ما تم إنجازه طوال اليوم وما أنت بحاجة للتركيز عليه في اليوم التالي.  حتى وإن لم يكن مطلوباَ منك إرسال تقارير لمديرك أو لزملائك، من المهم أن تتابع عملك بنفسك كل يوم.

إذهب للخارج

سواء كان الجو مشمساَ أو ممطراَ، أخرج لخمس دقائق في تمشية قصيرة حول الشركة أو بأمكانك فقط الوقوف خارج أبواب العمل وتنسم الهواء النقي. هذه الحركة تساعدك على تنظيم أفكارك وتجديد طاقتك قبل أن تعود للعمل.

لا ترد على البريد الألكتروني فور وصوله

قد تعتقد إنها حركة مهنية أن ترد على كل بريد إلكتروني فور وصوله. الحقيقة هي العكس تماماَ. الرد على البريد الإلكتروني فور وصوله قد يعيقك عن التركيز في المهمة الحالية. بدلاَ من الرد الفوري، خصص وقتاَ بعينه للإجابة عن كل رسائل البريد الإلكتروني، ننصحك بتخصيص وقت في نهاية يوم العمل. لا تبدأ يومك بالرد على رسائل البريد الإلكتروني لإن هذا قد يغير أولوياتك التي سبق وأن حددتها في اليوم السابق.

لا تنس التأمل والصلاة

لا تنس أن تخصص بضعة دقائق كل ساعتين مثلاَ للصلاة والتأمل لتبقى معنوياتك مرتفعة وليظل تركيزك قوياَ. تتيح لك هذه الدقائق أن تلتقط أنفاسك وسط اليوم الشاق.

إذا كان الأمر عاجلاَ، الرسائل الفورية أفضل!

إطلب من القائمين على شركتك إدخال نظام للرسائل الفورية بين العاملين. هذه الأنظمة تكون أفضل وأسرع للتواصل بين أعضاء الفريق في حالة الأمور العاجلة خاصة بعد أن إتفقنا على إنك لن ترد على رسائل البريد الإلكتروني فوراَ.

تفادى الإرهاق الزائد عن الحد

لا تنس أن تخصص “يوم لنفسك” مرة كل شهر مثلا، لماذا؟ لأن العمل المستمر الزائد عن اللازم والتركيز الدائم قد يتسبب في ما نسميه الإرهاق الزائد عن الحد حينما تشعر بعدم وجود أي طاقة إبداعية وعدم وجود أي رغبة من الأصل في الذهاب للعمل. إستخدم هذا اليوم المخصص لنفسك بحكمة، قُم بإمر تحبه مثل التجول دون هدف أو الذهاب في جولة لمشاهدة المعالم السياحية.

هل تشعر أن عملك يتركك دون أي تركيز أو يُشعرك بالقليل من الإكتئاب؟ حان الوقت لكي تزيد من قوة تركيزك مع نصائح جوبزيلا ولا تنس إخبارنا بطرقك المفضلة للحفاظ على تركيزك. ستجدنا بإنتظارك على فيسبوك وتويتر.

Exit mobile version