هناك اعتقاد في عالم العمل وهو عند اختيارك لوظيفة، يجب أن تفكر فى الشركات الكبيره، ولكن عندما يتعلق الأمر بمهنتك، هل فكرت فى شركة صغيره ولو لمرة واحدة. الواقع أن العمل في الشركات الكبيرة يكون مألوفاً، فيعتمد الأمر فقط على بناء علاقات جيدة مع الإدارات، والالتزام بالمواعيد ثم العودة إلى المنزل، وهذا كل شيء. ولكن، نصيحتنا هي كلما وجدت نفسك مع الأغلبية فقد حان الوقت للتوقف والتغيير. قد يكون الإنضمام إلي شركة مُبتدئة مُجازفة، ولكنها ستقدم لك الخبرات المهنية التى لا يمكن تخيلها وستعلمك بعض دروس الحياة التى لا تقدر بثمن. فُيمكنها أن تجعلك أكثر كفاءة من أي وقت مضى، وستساعدك على توسيع مجالات مسؤولياتك ومعارفك وكيفية إنجاز أى عمل على الرغم من التحديات. دون شك قد يكون من الاسهل بيع أى منتج إذا كانت شركتك معروفة، ولكن الحياة لا تعتمد دائما على الأشياء السهلة.
برجاء إستخدام علامة جوبزيلا التجارية عند نشر هذا العمل.
وفيما يلي بعض الأسباب التي من شأنها أن تجعلك ترغب فى العمل في شركة مبتدئة لمرة واحدة على الأقل في حياتك:
السبب 1: الشعور بانها شركتك الخاصة: عندما تكون مع شركة منذ بداية إنشائها، ستشعر أكثر و كأنها بيتك. الشركة والمشاريع سيصبح نجاحهم عائداًإليك، ليس فقط للمالك. لأنك الفريق رقم واحد، أنت المهم للشركة والشركة هى المهمة لك. ستنسى نفسك وتعمل دائما كفريق. عملك سيملأ جزء كبير من حياتك، وسيكون السبيل الوحيد لتكون راضيا حقا هو أن تفعل ما ترى أنه العمل العظيم. والطريقة الوحيدة للقيام بعمل عظيم هو أن تحب ما تفعله.
السبب 2: أنت تثق في الإدارة: نعم، للمرة الأولى، أنا على ثقة بالإدارة. أصحاب المشاريع مختلفين، والمبتكرين الحقيقيين يحلون المشاكل بطريقة مختلفة وبالتالي هم أفضل الناس للتعلم منهم. بالتأكيد، سيتحدونك لتكون قادر على القيام بمهام متعددة، وأن تزيد من ساعات العمل، للتقدم إلى مكان أخر. ولكن عندما تحصل على التقدير لهذا كله، ستشعر بالراحة في العمل الخاص بك.
السبب 3: جو عمل جميل: تخيل أن مكتبك هو محطة العمل الخاص بك، وقاعة اجتماعاتك، ومكان تناول الطعام ومكان النوم أيضا إذا لزم الأمر. دائما تشعربالحماس للعمل. جميع من يعمل معك لديه نفس الدافع والحماس للعمل مثلك. تتشاركون الخبرات والتعلم والابتكار في نفس الوقت. عدد أقل من القواعد؛ المزيد من العمل وكل ما كنت تتشوق إليه.
السبب 4: كل مشروع هو المشروع الآهم: عند العمل فى شركة مبتدئة، فأنت تحتاج إلى إقناع هذا الشخص، والفوز بهذا المشروع؛ والحصول على هذا العميل. وعند الفوز بهذا المشروع فأنت بحاجة لإنجازه على أكمل وجه, ويصبح كل مشروع مهم جدا بالنسبة لك، وعند إختيارك من قبل أى عميل فهذاسيجعل يومك رائعا.
السبب 5: الاختبار الحقيقي: البيع أمراً صعباً. ولكنه أسهل عندما تكون تعمل لدي شركة معروفة. ولكن ماذا إذا كان لا أحد يعرف شركتك؟ لديك فقط خبرة الفريق ولكن لا يوجد خبرة للشركة؟ هذا هو الاختبار الحقيقي لقدرات البيع الخاصة بك. إذا كان لديك أفضل فريق وإذا كنت تثق حقاً في قدرات هذا الفريق، فلا شيء يمكنه أن يوقفك أو يوقف شركتك. العمل في أو مع أو كشركة مبتدئة لا يعني أنك وفريقك فقط مسئولون عن نجاح الشركة، ولكن هذا يعني أيضاً أنك مسؤول عن فشلها. بالتأكيد يمكنك أن تحصل على فرصة للعمل في شركة مبتدئة ولكن هذا يأتي معه أيضاً مسؤولية كبيرة.
السبب 6: أنت تقوم بعمل حقيقي: كل ما تفعله في شركة مبتدئة يصنع فرقاً، فكل ما تقوم به يساهم في نجاح أو فشل العمل. الشركات الناشئة في الواقع تدفعك لتحديد والتركيز على ما هو في غاية الأهمية، وتجبرك على التفكير بشكل خلاق أكثر حول كيفية بدء المشاريع وخلق القيمة. وأفضل شيئ أنك سترى النتائج مباشرة وستشارك في النجاحات والمجد.
السبب 7: التعلم والمسؤولية: سوف تتعلم فى شهرين من العمل فى شركة ناشئة أكثر مما ستتعلمه في خمس سنوات من العمل فى أى مكان أخر. والسبب في ذلك هو أن الجميع يكون متوقع أن يفعل أى شىء وكل شىء فى الشركة الناشئة. فإنها تجبرك لتبني مهارات ومسؤوليات جديدة لمواجهة التحديات الهائلة لبناء امبراطورية. في الشركات الناشئة، التعلم السريع يؤدي أيضاً إلى زيادة المسؤولية وإتاحة فرص متعددة لإستخدام المواهب والمعرفة التى لديك. كل هذا يمكن أن يتُرجم إلى موقف قوى في عالم الأعمال وسيكون لديك الكثير لتقدمه كفرد، وخاصة عندما يأتي الوقت للمضي قدما أو حتى بدء الأعمال التجارية الخاصة بك.
السبب 8: تشكيل الثقافة من حولك: واحدة من الأشياء التي سوف تستمتع بها هو أنك تستطيع بناء ثقافة خاصة حيث يأتي العاملين الموهوبين معا للعمل ولديهم روح المرح والتفاؤل. لا يوجد شيء أفضل من شعور الحماس للحضور إلى المكتب في الصباح لمواجهة التحديات التى ستواجه الفريق. ستحصل على فرصة تشكيل الثقافة من حولك، وخلق العادات والقيم الخاصة بك، وستساهم بشكل مباشر في خلق ونمو فلسفة العمل.
السبب 9: البيئة المناسبة للإبتكار: واحدة من أكثر الأشياء المجزية داخل الشركات الناشئة هي أنك ستجد نفسك تعمل مع فريق عمل يحب العمل جداً ومتحمس. وهذا يمكنه أن يثير الإلهام على كافة المستوىات، مما يؤدي إلى تطوير الأفكار المبتكرة التي يمكن أن تساعد حقاً على إبراز الشركة ضد المنافسين في صناعة أكبر. كونك جزءا من هذا الفريق هو أيضا وسيلة رائعة لمعرفة كيفية ابتكار رجال الأعمال لمثل هذه الأعمال والتعلم منهم، فهم يحددون المشكلة ثم يعملوا على إيجاد طريقة فعالة جديدة لحلها.
السبب 10: بدء المشروع الخاص بك: الانضمام إلى شركة ناشئة يتيح لك الفرصة للبدء في تعلم ما يلزم لتكون رئيسك الخاص. بالرغم من أنها تطلب منك التضحية الشخصية والمالية، ولكن الشركات الناشئة تعوض لك عن هذا في الفرص والمعرفة حول كيفية اتخاذ المسؤولية عن المشروع الخاص بك. إذا كنت تفكر فى أن تكون يوما ما رئيس نفسك فالعمل في شركة ناشئة هو المكان المثالي لتثقيف نفسك على كيفية وضع أهداف، وتنفيذ الاستراتيجيات، واتخاذ المنتج الخاص بك إلى السوق وتنفيذ عمليات تجارية قوية. يمكنك أيضا أن تتعلم أشياء أخرى مثل المزيد من مهام العمل الإداري. هل تعلم أن هناك الكثير من التفاصيل في أي مؤسسة؛ فقد تحتاج إلى إبتكار اسم الشركة، تصميم شعار، والعثور على مقر للشركة، ومعرفة الكيان القانوني، والعثور على شركة التأمين والآلاف من الأنشطة الأساسية التي نتخذها كأمراً مفروغاً منه في الشركات الكبيرة.
لعدد قليل من الناس، قد يحدث هذا كردة فعل مثل البقاء في زاوية، وإنتظار بعض الشركات لتأتي و تعطى لهم رواتبهم دون أى تقدم. وبالنسبة لآخرين، سيكون هذا دافعاً أكثر من أي وقت مضى. بغض النظر إلى اين ستذهب بعد مشاركتك بالعمل فى شركة ناشئة، لكن بالتأكيد المهارات والمعارف التى ستكتسبها سوف تضيف أضعافا مضاعفة على كل ما ستفعله. وصدقوني الأمر يستحق إعطاء الفرصة للعمل من أجل أو مع أو كشركة ناشئة!