الوصايا السبع لأخلاق العمل والسلوك الوظيفي في القرن الحادي والعشرين

هل تعتقد أنك موظف كفء؟ هل تؤمن أنهم يصفونك بالكفاءة وبحوزتك لكافة أخلاق العمل الضرورية؟  نجيب عن هذه الأسئلة التي تصلنا عبر جوبزيلا وموضوع اليوم: الوصايا السبع لأخلاق العمل والسلوك الوظيفي في القرن الحادي والعشرين.

1- أن تستخدم وقت وموارد الشركة بصورة أخلاقية

هذا يعني أن على الموظف أن يستخدم وقت الشركة ومواردها (الكمبيوتر، المستلزمات المكتبية والكهرباء والإنترنت وخلافه) بصورة أخلاقية لصالح الشركة فقط. مما يعني عدم إستخدام فيسبوك (إلا اذا كنت مسؤولاَ عن الدعاية والإعلان على شبكة الإنترنت ووسائل التواصل الإجتماعي). تنطبق نفس الوصية على كافة وسائل التواصل الإجتماعي، وإستخدام الإنترنت للمتعة والمصلحة الشخصية وإستخدام هاتف الشركة لمكالمات شخصية وخلافه. موارد الشركة متاحة لك للقيام بالعمل المطلوب في الشركة وليست متاحة لك للتسلية أو لكي تستخدمها في أعمالك الخارجية (العمل الحر أو المؤقت على سبيل المثال)، لا تنس أن قيامك بعمل لشركات أو أفراد خارج الشركة المعين بها هو أسلوب غير قانوني في كل دول العالم.

2- أن تكون لطيفاَ تجاه زملائك

سلوكك تجاه الأخرين هو إختيار شخصي أنت قادر على تعديله وتحمل عواقبه. لا يصح في بيئة العمل أن تنشر أفكارك السلبية أو تبدأ في الشكوى طوال الوقت من رئيسك أو حياتك الشخصية. على سلوكك أن يكون أكثر إحترافية وأن تركز على العمل ولا شيء دون العمل. كُن لطيفاَ مع الإخرين ولا تنس أن تترك مشاعرك وحياتك الشخصية على باب المكتب.

3- أن تحافظ على أسرار شركتك

نعم، لكل شركة أسرار عليك الحفاظ عليها. وهي تتضمن المرتبات والأنظمة وكلمات السر ورسائل البريد الإلكتروني وغيرها. أخلاقيات العمل تجبرك على ان تكون كافة معلومات الشركة من الأسرار التي لن تبيحها أبداَ حتى وإن تركت الشركة بصرف النظر عن وجود إتفاقية خصوصية معلومات أم لا.

4- أن تكون موظفاَ محل ثقة

أن تكون محل ثقة هو أمر إجباري وليس إختياري. مما يعني أن الموظف المثالي عليه أن يكون محافظاَ على مواعيده (إن تأخرت في يوم، إتصل فوراَ بمديرك المباشر لتعلمه بذلك ولا تنتظر حتى تصل الى المكتب). على الموظف الملتزم أخلاقياَ أيضا أن يصل جاهزاَ للعمل دون الكثير من الإستراحات وتضييع الوقت. إذا كنت تضيع وقتك وتصل متأخراَ في أيام كثيرة وغير قادر على إنهاء وظائفك ومهماتك بالصورة المطلوبة دون تأخير، شركتك هنا تخسر وقتها وأموالها وعملائها بينما تفقد أنت الإحترام وإمكانية حصولك على ترقية أو علاوة.

5- أن تدرك الإسلوب الصحيح للإنتقاد

الأهم هنا هو قدراتك على التواصل والتي من شأنها أن تخلق فريق عمل قادرعلى مواجهة أي تحدي.

الموظف المثالي قادر بسهولة على التفرقة بين النقد البناء والنقد السلبي الهدام. توخ الحذر أيضاَ فيما يتعلق بلغة جسدك وتعلم متى تصمت ومتى تعبر عن نفسك ومتى تسمع من غيرك.

6- أن تكون رائحتك ومظهرك ملائمة للعمل

هذه أحد الحقائق التي كثيراَ ما تضير بمستقبل البعض في الوظيفة. على الموظف أخلاقياَ أن يهتم بمظهره وبرائحته الشخصية بصرف النظر عن المواصلات أو الطقس أو عاداته الشخصية أو أي سبب أخر. على الموظف أيضاَ أن يلتزم بلوائح الشركة فيما يتعلق بالمظهر الخارجي.

7- ألا تكون متنمراَ

للأسف لاحظنا موجة من العاملين الذين يستخدمون التنمر والسب والقذف في التعامل مع رؤسائهم أو شركاتهم السابقة. لم نر أسوأ من هذا التصرف الغير أخلاقي بالمرة. إذا كنت قد إستقلت في ظروف سيئة أو تشعر أنه تم التخلي عنك من الشركة دون وجه حق، تذكر أن قوانين العمل صممت لحماية حقوقك دون الحاجة لإساءة التصرف أو قذف أصحاب الشركة على شبكة الإنترنت. الموظف المثالي صاحب الإخلاق يحترم شركته الحالية وشركته السابقة بنفس الطريقة.

الأن أنت على دراية بمفهوم أخلاق العمل وعليك أن تركز في التحول الى مثال الموظف المثالي الأحسن على الإطلاق وبمساعدة الإصدار الجديد من جوبزيلا يسهل عليك مشاركة خبراتك مع متابعينك. هل إستكشفت جوبزيلا 2.0 بعد؟

Exit mobile version