الشفافية أم السرية في محيط العمل: من منهما يكسب السباق؟

هل تدير شركتك وموظفيك بشفافية أم بسرية؟ وهنا يظهر السؤال الأكبر، ما هي الأمور التي يجب أن تُبقيها سراَ في إدارة الشركة؟

دعنا نستكشف أحد أهم الامور التي عادة ما يفضل رؤساء مجالس الإدارات والمديرون إبقائها سراَ في العمليات اليومية في الشركة وما هي عيوب إبقائها سراَ؟

إنها رسائل البريد الإلكتروني.

نعم، فواحدة من أكبر المشكلات في إدارة أي شركة بشفافية هي رسائل البريد الإلكتروني بين الموظفين.

لكن مؤخراَ، تجد المزيد من المديرين في توجه ثابت تجاه ما نسميه إمكانية الوصول الدائمة للبريد الإلكتروني. لكن بدلاَ من رسائل البريد الإلكتروني بين فردين فقط من الشركة، المقترح الأفضل الحالي هو الشفافية التامة بين الفريق بأكمله. على سبيل المثال: اذا كان هناك حديث متبادل بين عضوين في فريق خدمة العملاء، يتم إدراج مدير وبقية فريق خدمة العملاء تلقائياَ في نفس الحديث. قد تتسائل، ولما ذلك؟

1- ما قد يبدو مشكلة صغيرة عابرة قد يظهر تحدي أكبر أو فرصة لتحسين العمل بالنسبة لبقية الفريق.

2- ما قد يبدو كحديث عابر قد يتحول الى مشكلة أكبر، وجود الإدارة في نفس لائحة البريد الإلكتروني يتيح لهم التدخل في الوقت المناسب.

3- البريد الإلكتروني هو أساس العمليات.ما يحدث عبر البريد الإلكتروني قد يغير جدول الإعمال والواجبات أو يُظهر المشكلات العاجلة التي يجب مواجهتها. إن لم يكن فريق العمل كله على دراية، قد تظهر العراقيل الكثيرة في سير العمل.

في الأسابيع المقبلة سنناقش سوياَ المظاهر الأخرى لإدارة الأعمال اليومية في كل الشركات وكيفية التخطيط لتحسين الإدارة على المدى البعيد وما هي الأمور التي يجب الإبقاء عليها سراَ وما يجب إعلانه.

بالأسفل تجد نظرة سريعة على الأسباب الرئيسية لإدارة شركتك بالشفافية وليس بالسرية.

لا تنس الإشتراك لتصلك أحدث طرق الإدارة وشاركنا خبراتك الإدارية على صفحة جوبزيلا على تويتر أو على فيسبوك.

Exit mobile version