5 إشارات سرّية تُخبرك أنك على وشك الفصل من عملك!

5 إشارات سرّية تُخبرك أنك على وشك الفصل من عملك!

فقدان عملك هو تجربة مؤلمة، وعندما يحدث الأمر، بشكل غير متوقع،هذا يعني أن التجربة أسوأ. فـ عدم معرفتك المسبقة بالأمر، قد يُضيع فرصة إعادة الأمور لمسارها الصحيح، لكن #جوبزيلا ستقوم بمساعدتك في هذا الأمر، إذا كنت تلاحظ أي من العلامات التالية في بيئة العمل الخاصة بك، اعلم، أن الوقت قد حان لـ تحديث سيرتك الذاتية.

زملائك في العمل يتصرفون بغرابة:


في بعض الأحيان، يكون من السهل على الأشخاص خارج الموقف أن يلاحظوا كل الإشارات أكثر من المتورطين في الأمر. إذا بدأ زملائك في العمل، بتجاهلك فجأة، فلا يقومون بدعوتك إلى الاجتماعات، ويتجاهلون ذكرك في البريد الإلكتروني الهامة، و يرمقوك بنظرات الشفقة من آنٍ لآخر، عليك أن تكون حَذر.

الكمبيوتر يمكنه القيام بعملك:


إذا كان الكمبيوتر أو أي تكنولوجيا جديدة يمكنها أن تقوم بعملك، عليك أن تحترس. رغم أن فكرة الخوف من أن الروبوت يمكن أن يأخذ عملك قد تبدو حبكة درامية داخل فيلم خيال علمي ، إلا أنها الحقيقة التي لا يمكنك تجاهلها، خاصةً، إذا كان مجال عملك في خضم التغيير التكنولوجي الكبير. تذكّردائماً أن شركتك تميل لاستخدام التكنولوجيا عن استخدام الشخص لقيام بعملِ ما، مادامت النتائج نفسها. لأنها فكرة أكثرأماناً و أقل تكلفةَ. لذا عليك أن تحرص على دوماً على أن يكون لك إضافة في عملك، لا يستطيع أن يقوم بها ” جهاز ” ما.

مسؤولياتك تتقلص:


إذا تم تسليم جزء من المشروعات و المهام و المسئوليات التي كنت تديرها، إلى موظفين آخرين أو سحبها من مظلة مسئوليتك تماماً، فلا تشعر بالحماس، كونك حصلت على أوقات فراغ إضافية، لأنه مؤشر لأنك على وشك الفصل من عملك، فـ هذا الأمر.

علاقتك مع رئيسك قد تغيرت:


زيادة الصراعات و اتساع فجوة التواصل بينك و بين رئيسك في العمل، هو بالتأكيد علامة على أن الأمور ليست على ما يرام.  فإذا توقّف مديرك، فجأة، عن دعوتك لتناول طعام الغداء، أو أصبح أقل ودية، أو يتجاهل التواصل معك في الاجتماعات، أو حتى قد توقّف عن جذب أطراف الحديث معك في وقت الإستراحة، فـ هذا مدعاة للقلق. لأنه قد يكون على علم بأمر فصلك و هذا سبب تغيير طريقة تعامله معك.

شعورك بأن شيئا ما ليس صحيحاً:


في حين أنك قد لا تلاحظ الإشارات التي تنبئ بـ فصلك من عملك، لكن إحساس ما داخلك قد يخبرك بأن هناك شيء ما يحدث و أن الأمور ليست على ما يرام، لذا تعلّم أن تستمع لحدسك، ولا تكون مهووساً به،  ربما بعض التغييرات الطفيفة في ثقافة الشركة أو التحولات في مهام  وظيفتك، يمكن أن تثير ذلك الإحساس بعدم الراحة بداخلك.

الآن تكون قد تعرفت على الإشارات غير المباشرة التي قد تكشف لك أمر فصلك، لاحظ جيداً ودقق النظر، و إن تطابقت بعض الإشارات مع ما يحدث معك، فلا تخف، هناك دائماً طريقة ما، لتصحيح الأمور، أو قد تكون هذه التجربة السيئة، هي نواة فرصة أفضل، أو باب جديد سيُفتح أمامك لمغامرة جديدة. إذا أعجبك، هذا المقال، قم بمشاركته مع غيرك.

Exit mobile version