إذا كنت لا تحب وظيفتك الحالية، يجب أن تفعل!

من المهم أن تحب عملك وفيما يلي أسباب لماذا وكيف تحبة.

أن تحب عملك أمر ضروري للغاية لأنك على الأقل تقضى نصف يومك في العمل. مكتبك هو منزلك الثاني، فإذا كنت مستاء من عملك لأنك لا تفعل ما تحب، فأنت شخص حزين.

سيكون من الصعب جدا عليك الإستثمار في حياتك المهنية، ما من شأنه جعلك غير قادر على البحث عن تدريب إضافي أو دورات تدريبية جديدة أوتعلم شيئا جديدا وما إلى ذلك .. فمن الصعب أن تقضى وقتا إضافيا خارج العمل للإستثمار في فيه و أنت لا تحبه.

لن تكون متفوقا أبدا فى عملك وأنت لا تملك أي حماس تجاهه، كيف ستتقدم أو تحصل على ترقيات فمن الصعب تخيل حصولك على ما تريد وأنت شخص لا يظهر أى إهتمام في ما يفعله. سوف تشعر دائما بأن شيئا ما ينقصك. سوف تقضى أيامك تراقب الساعة وتنتظر متى يمكنك مغادرة المكتب لتفعل ما تريد حقا أن تفعله.

إليك بعض الأفكار الرئيسية لتغيير حياة ذلك الشخص الحزين إلى شخص سعيد يحب عمله:

  1. ابحث عن التحدي في ما تفعله. لا تفقد نفسك في الملل اليومي، إقتل الروتين! افتح عينيك مرة أخرى إلى ما تفعله وحاول إيجاد طرق جديدة ليصبح يومك ممتع من جديد.
  2. أعد النظر في المهام التي تقوم بها , ما تحبه وما تكرهه منها. ثم إبحث عن طرق لجعل تلك المهام الغير سارة أكثر متعة. حاول إيجاد طريقة أفضل للقيام بها. يمكن للتكنولوجيا والتركيز الكافى أن يساعدك في إختصار الخطوات المملة إلى خطوات أكثر إثارة. إنجاز مثل هذه المهام في أسرع وقتيساعدك للإنتقال إلى المهام التى تفضلها أكثر.
  1. تفاوض لتغير الوصف الوظيفي الخاص بك. التحدث مع رئيسك في العمل حول تغيير بعض المهام الخاصة بك أو العمل الذي تقوم به حاليا. سواء كان فوق طاقتك أو أقل، سوف يفهم رئيسك في العمل أنك لن تكون أبدا منتجا مثل ما فى إستطاعتك أن تكون ما لم يحدث تغيرا. مجرد أن تكون قادر على مثل هذا الحوار فربما تكون هذه بداية رائعة لتشكيل شيئا جديدا. هدفك ليس أن تصل إلى حل يناسبك أنت فقط وإنما يناسب رئيسك فى العمل و فريقك ومؤسستك أيضا
  1. إعمل نحو النمو الوظيفي. إذا كنت لا تعلم الطرق المألوفة والمختلفة نحو تعزيز مكانتك، فإسأل رئيسك في العمل إذا كان هناك مناصب أعلى يمكنك أن نسعى نحوها. إذا لم تكن هناك، فإسأل عن مسؤوليات وتحديات إضافية. يمكنك أيضا أن تتعلم أساليب ومهارات جديدة في وظيفتك الحالية التي يمكن أن تضيف روح جديدة لعملك.
  1. إبحث عن القيمة في ما تفعله. فالجميع يلعب دورا هاما بالوظيفة التى يؤديها. فإعلم ما هو دورك و كن فخورا به.
  1. إبدأ يومك بأقل المهام متعة. إبدأ يومك بعمل المهام الصعبة التى لا تحبها أولا لتنتهى منها ثم المهام الممتعة السهلة. بهذه الطريقة تنتهى من الاعمال المزعجة ولا تقضى يومك تفكر ان ما زال امامك الكثير والصعب فتشعر بالإحباط. إقضى ما تبقى من يومك فى العمل وأنت تشعر بالسعادة لأن الأسوأ من المشاريع الخاصة بك قد مضى.
  1. ذكًر نفسك لماذا تعمل بهذا العمل. إذا كان هذا العمل هو إختيارك، فإسأل نفسك عن الدافع الذى جعلك تختار هذا المسار. إذا كنت غير قادر على التحمل تخلص من الروتين، فأنت بحاجة إلى إعادة تنشيط نفسك من خلال ممارسة الرياضية بعد العمل أو الذهاب للسير أثناء الإستراحة الخاصة بك. والفكرة هي لإزالة التوتر الناتج من العمل وإعادة اكتشاف ما كان دافعا لك منذ البداية. تذكر أنك قمت بطلب الحصول على هذا العمل لأي سبب من الأسباب. يمكنك أن تتعلم أن تحب عملك أو تركه. فهذا القرار بيديك.
  1. حافظ على إبقاء هدف معين أمام عينيك. يجب ان تعلم جيدا أن العمل الذى يؤدى بإخلاص وتفانى يجعل الحياة حقا تستحق العيش.
  1. توسيع اهتماماتك والتركيز على من هم حولك. حتى لو كان لديك صداقات داخل العمل، حاول معرفة المزيد عنهم أو حاول تكوين صداقات مع زملاء آخرين. أن تكون مع أشخاص تحبهم يجعل العمل ممتعا أكثر وحاول بناء علاقات مع العملاء أيضا. هؤلاء هم من تقضي معظم وقتك معهم، لذلك معرفة المزيد عنهم وكيف يمكن أن تتواصل معهم هو شيئا مهما.
  1. حاول أن تجعل مكان العمل مرح. هذا لا يعني إهمال الواجبات، ولكن بدلا من ذلك، فهذا يعني حدوث تغيير في مهامك حتى لا ترى كل وظيفة تقوم بها كمهمة مملة. القيام بعملك بإيجابية والتركيز على الأجزاء الأكثر متعة بالنسبة لك سيساعد على تغير المزاج العام الخاص بك. إذا كنت لا تحب ما تعمل، قم بتغييره. إعمل بهدف أو لا تعمل على الإطلاق، أنت فقط لديك القدرة على تغير الوضع الخاص بك.
Exit mobile version