من منا يستطيع إنكار حقيقة أن نجاحك في العمل قد يكون أبرز عوامله هو حب زملائك واحترامهم لك؟ أن تكون محبوبا فهذا معناه ان معك مصادر لا محدودة من الدعم والتأييد، مما سيساعدك على زيادة إنتاجيتك وتنفيذ مهامك بشغف وحب.
دعني أطلب منك أن تغمض عينيك الآن وتتذكر من هو آخر زميل عمل كرهته وتسبب في مضايقتك كثيراً، هل تذكره؟ هل تذكر كم من الوقت أمضيته، تقرأ مقالات وتقارير عن كيفية التصدي للمضايقات التي يسببها لك زميلك في العمل؟ افتح الآن عينيك وتخيل ماذا لو كنت أنت الشخص الذي يدفع زملائه لتمضية الوقت في قراءة تدوينات تساعدهم في التغلب على مضايقتك لهم؟ بصيغة أخرى ماذا لو كنت أنت من يكرهه زملائك في العمل؟ ولكن لماذا قد يكرهك زملائك في العمل؟
اسمح لنا أن نصحبك في جولة عبر مواقف مختلفة يمكن أن تفسر لك لماذا يكرهك زملائك في العمل.
1. الافتقاد إلى إتيكيت كتابة الإيميلات.
اذا كنت من هواة استخدام الـ Caps Lock في كتاباتك للرسائل المختلفة، أو كنت غير حريص على كتابة موضوع ايميلك في خانة الـ Subject أو تقدم دائماً في رسائلك ملخص غير مفيد أو معلومات ناقصة، فإن ذلك يدفع زملائك لأن تتضايق منك، لأنك بإختصار شديد لا تساعدهم على أداء مهامهم بشكل أسرع.
2. لا تعرف الفرق بين الأمر والطلب.
تكليف زملاء عملك بتنفيذ المهام أمر يعتبره البعض حساس ويجب فيه مراعاة الذوق، خاصة وان لم تكن مديرهم المباشر.
ذلك الذي لا يعرف الفرق ما بين الطلب بود والأمر المباشر يواجه صراع كبير مع زملائه في تقبل المهمة التي يطلب تنفيذه، بالإضافة إلى أنها تخلق حالة من الحساسية تجاه هذا الأمر بينك وبين زملائك.
3. لا تشارك الطعام ولكن تشارك رائحته.
تناول الغذاء أثناء عملك أمر مهم لكن تناوله داخل مكتبك ومشاركة رائحته النفاذة مع زملائك أمر غير محبذ على الإطلاق ويثير استياء زملائك من حولك.
4.المتسائل دوماً في اجتماعات العمل.
القاعدة الأولى في ضعف الإنتاجية يكمن في الاجتماعات، ما بالك اذا كنت انت الشخص الذي يستهلك الوقت في الاجتماعات ما بين مداخلات غير قيمة أو أسئلة ساذجة وغير مفيدة على الإطلاق؟ احرص دوماً على أن تكون مشاركاتك إيجابية وفعالة.
إذا كنت تريد أن تعرف كيف تضاعف إنتاجيتك يمكنك الضغط هنا.
5.الغامض الصامت.
في استطلاع رأي حديث ظهر أن 70% من العاملين يشعرون بالسعادة إذا كان لديهم أصدقاء داخل عملهم. كونك منطوي ولا تشارك زملائك فى العمل القليل من حياتك الشخصية ولا تشاركهم في خروجاتهم المختلفة يخلق حالة من التوتر بينك وبين زملائك سرعاناً ما تتحول لحاجز بينكم.
6.أستاذ “مفيش فايدة”.
القليل من السلبية لا يضر ولكن الكثير من الإيجابية ينفع!
العمل يحتاج إلى الكثير من الإيجابية حيث يتشارك الزملاء أحلامهم وطموحاتهم نحو الشركة للعمل بفاعلية. زملاء العمل لا يشعرون بالراحة مع زملائهم السلبيين ولا يجدون معهم حيز مشترك يجمع بين أحلامهم وأحلام زملاء عملهم السلبيين.
7.تعرف كل شئ وتقوم بكل شئ.
زملاء العمل يمقتون ذلك الذي يعرف كل شئ ويعلن ذلك بفخر فيقول “أنا أعرف كل شئ، خبرتي في الشركة تصل إلى أكثر من س أعوام” خبرتك يجب أن تستخدمها لمساعدة زملائك الجدد ودعمهم لا لاسكاتهم وقتل أفكارهم الجديدة بغرض تنفيذ أفكارك فقط، لأن ذلك يدفعهم نحو كرهك.
إنتهت الأسباب التي قد تدفع زملاء عملك لكرهك الآن راجع نفسك لتعرف إذا كنت تمارس اياً من تلك المواقف دون أن تشعر، وشاركنا القصة إذا كانت دفعك في يوم من الأيام سبب أو أكثر من هذه الأسباب نحو كره زميل عملك.