العادات تخلق قاعدة يومية روتينية، وهذا الروتين يبقيك داخل منطقة الراحة الخاصة بك، ثم تصبح شخصاً روتينياً، لا ترغب في بذل المزيد من الجهد لتغيير حياتك، أو حتى جانب صغير منها.
ليس هناك مجال للمغامرة والإثارة في منطقة الراحة الخاصة بك. في الواقع، مع مرور الوقت قد تسقط في فجوة الملل والخوف.فـ العادة أو منطقة الراحة قد تضيع عليك الكثير من الفرص الحياتية، إن كان عمل جديد أو سكن أو قرار ما، لكن ربما حان الوقت لتكسر تلك القيود، و ترى ما خلف حدود منطقة راحتك. هذا ليس من شأنه أن يجعل حياتك أكثر إثارة أو يغير الكثير من أفكارك، لكنه أيضاً يبني ثقتك بذاتك، و يمنحك قوة فعلية للتغلب على أي شيء.
ولكن، كيف تترك منطقة الراحة الخاصة بك؟
- اكتشف نقاط خوفك :
حدد ما يخيفك من الخروج عن روتينك اليومي، و حاول أن تراه من جانب آخر، من جانب أكثر إثارة، فـ لا تطلق عليه ” كسر للروتين ” و لكن من الممكن أن تسميه ” مغامرة جديدة “. فلا تجعل خوفك يسيطر على قراراتك الحياتية، بدلاً من ذلك تحديد ما يشعر مخيف لك وتقرر مشاهدته بطريقة يشعر مثيرة أو المغامرة. وهذا هو، حاول أن لا تتعثر على كيفية شيء مخيف، بدلا من ذلك، حاول التركيز على مدى حماستك تجاه تجربة شيء للمرة الأولى. - جرب.
اقنع نفسك أن كل الفرص جديرة بالمحاولة، فـ لم لا تجرب، و إن لم يعجبك الأمر، فلتتوقف عن فعله أو القيام به.
- ضع خطة.
وجود خطة، قد يساعدك على ترك منطقة الراحة الخاصة بك دون خوف، لأن الخطة تمنحك شعور بأن الأمور لازالت تحت سيطرتك، و أنك مستعد لكل الاحتمالات، وأنه يمكنك مواجهة العقبات وحدك. فلنفرض أنك تريد أن تأخذ رحلة منفردًا إلى أمريكا الجنوبية، ولكنك قلقا بشأن قضاء الكثير من الوقت وحدك، فقد يقلل من خوفك، أن تضع خطة تشمل الذهاب إلى العشاء وحدك، أو زيارة مكان ما و الإستمتاع به، و قد يساعدك أيضاً، استشارة أفراد آخرين قد قاموا بالسفر وحدهم. - احتفل :
احتفل بأنك قررت المغامرة و ترك منطقة الراحة الخاصة بك، و كأنه حفل توديع العزوبية، هذا من شأنه تشجيعك و دفعك للأمام، و زيادة حماستك
- اطلب الدعم :
إذا شعرت أنك متردد بعض الشيء، من الممكن أن تطلب الدعم من أصدقائك والمقربين لك، إن كان الدعم بمشاركتك التجربة و الانضمام إليك أو قد تتحدث عن ما تريد القيام به معهم.و أيضاً تستطيع أن تجد الدعم في قراءة بعض الكتب عن الشيء الذي تريد القيام به. - ذكر نفسك أنك فعلت ذلك من قبل
ضع قائمة بالأشياء التي قمت بها في الماضي والتي كنت خائفاً أيضاً من فعلها، و لكن تنفيذها قد أثمر عن نجاح و مغامرة ممتعة، هذا من شأنه أن يعزز ثقتك في ترك منطقة الراحة الخاصة بك.
الخروج من منطقة الراحة، و كسر الروتين من الممكن أن يكون أمراً صعباً، ولكن تذكر أن الحياة تبدأ عند نهاية منطقة الراحة الخاصة بك، لأن الأمور الرائعة تحدث دائماً خارجها. إذا كنت قد نجحت في كسر الروتين، و المغامرة سابقاً، اكتب لنا قصتك في تعليق، و إذا أعجبك المقال، قم بمشاركته مع غيرك.